الرئيسية | بحث في المدونات | | | | | | | | |  
مشاركات جديدة    .   كيف تتخلص على المشاعروالكلمات السلبيه   الكاتب  افراح السلمي   .    تعريف الإدارة   الكاتب  توأم الحب   .   اتخاذ القرار   الكاتب  مروان سعيد   .   10 اشياء لم تتعلمها بالجامعة   الكاتب  basma2   .   ثق بنفسك   الكاتب  جبارة خرمي   .   مهارات التعامل مع الإختبارات   الكاتب  جبارة خرمي   .   مهارات الحفظ العشرة   الكاتب  جبارة خرمي   .   ( نفسه منسدة)   الكاتب  جبارة خرمي   .   خليك مرتاح   الكاتب  جبارة خرمي   .   تدرب   الكاتب  جبارة خرمي   .   

AW2LOVE  صفحة إسلامية

مرحبا بك يا  عدد الزوار 1055    سجل زواري  هام/ كل ما يتم نشره في قسم المدونات تحت مسؤولية الناشر.
 المواد الدراسية

لا يوجد مواد تعليمية لهذه المادة حتى الآن
مواد أدرسها
مواد أدرس فيها
روابط أنصح بها
الموضوع
ماذا بعد الخمسين(الطنطاوي)
5/1/2011 8:48:14 AM
fiogf49gjkf0d
من ايميلي اعجبنب مقال كتبه الطنطاوي يوقظ في النفس غفلتها جميل ان نرى ذكريات عمرنا قد تلاشت وقضت لتحل محلها ذكريات عمر اخر ان ماكتبه الشيخ الطنطاوي يصحح لنا طريقة حساب اعمارنا بدلا من ان نقيم احتفال كل عام ذكرى لمولدنا يجب ان نقيم حفل عزاء لعمر مضى منه عام وتلاشى لانعرف كم سيبقى من العمر.عام ام شهر ام يوم ........................................ بعد الخمسين الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله نظرت في التقويم فوجدت أني أستكمل اليوم (23جمادى الأولى 1379هـ) اثنتين وخمسين سنة قمرية، فوقفت ساعة أنظر فيها في يومي وأمسي، أنظر من أمام لأرى ما هي نهاية المطاف، وأنظر من وراء لأرى ماذا أفدت من هذا المسير. وقفت كما يقف التاجر في آخر السنة ليجرد دفاتره ويحرر حسابه، وينظر ماذا ربح وماذا خسر. وقفت كما تقف القافلة التي جُنّ أهلوها وأخذهم السُّعَار، فانطلقوا يركضون لا يعرفون من أين جاؤوا ولا إلى أين يذهبون، ولا يهدؤون إلاّ إذا هدّهم التعب فسقطوا نائمين كالقتلى! وكذلك نحن إذ نعدو على طريق الحياة؛ نستبق كالمجانين ولكن لا ندري علامَ نتسابق، نعمل أبداً من اللحظة التي نفتح فيها عيوننا في الصباح إلى أن يغلقها النعاس في المساء، نعمل كل شيء إلا أن نفكر في أنفسنا أو ننظر من أين جئنا وإلى أين المصير! وجردت دفاتري، أرى ماذا طلبت وماذا أُعطيت. * * * طلبت المجد الأدبي وسعيت له سعيه، وأذهبت في المطالعة حِدّة بصري وملأت بها ساعات عمري، وصرّمت الليالي الطِّوال أقرأ وأطالع، حتى لقد قرأت وأنا طالب كتباً من أدباء اليوم مَن لم يفتحها مرة لينظر فيها! وما كان لي أستاذ يبصرني طريقي ويأخذ بيدي، وما كان من أساتذتي مَن هو صاحب أسلوب في الكتابة يأخذني باتّباع أسلوبه، ولا كان فيهم مَن له قدم في الخطابة وطريقة في الإلقاء يسلكني مسلكه ويذهب بي مذهبه( ) . وما يسميه القراء أسلوبي في الكتابة ويدعوه المستمعون طريقتي في الإلقاء شيء مَنَّ الله به عليّ لا أعرفه لنفسي، لا أعرف إلاّ أني أكتب حين أكتب وأتكلم حين أتكلم منطلقاً على سجيتي وطبعي، لا أتعمد في الكتابة إثبات كلمة دون كلمة ولا سلوك طريق دون طريق، ولا أتكلف في الإلقاء رنّةً في صوتي ولا تصنّعاً في مخارج حروفي. ... وكنت أرجو أن أكون خطيباً يهز المنابر وكاتباً تمشي بآثاره البرد( ) ، وكنت أحسب ذلك غاية المنى وأقصى المطالب، فلما نلته زهدت فيه وذهبت مني حلاوته، ولم أعد أجد فيه ما يُشتهى ويُتمنّى. وما المجد الأدبي؟ أهو أن يذكرك الناس في كل مكان وأن يتسابقوا إلى قراءة ما تكتب وسماع ما تذيع، وتتوارد عليك كتب الإعجاب وتقام لك حفلات التكريم؟ لقد رأيت ذلك كله، فهل تحبون أن أقول لكم ماذا رأيت فيه؟ رأيت سراباً... سراب خادع، قبض الريح!

التعليقات
الكاتبالتعليقاتحذف
6/13/2011 10:35:45 PM
جنان المشاعر


fiogf49gjkf0d
موضوع جداً رائع اعجبني تحيتي لكـ
جديد الأخبار

ماذا بعد الخمسين(الطنطاوي)1 عرض
زوار في 24 ساعة الماضية
من أنا
الأصدقاء
لايوجد أصدقاء حتى الآن
لايوجد أعضاء ينتظرون القبول
الأكثر نشاطاً
أعضاء قاموا بالإختبار
مشاركاتي
عدد الأعضاء المسجلين:  18138    عدد الزيارات: